يعيش مجموعة من المدربين في الدوري المغربي لكرة القدم، ضغطا مبكرا رغم أن المسابقةانطلقت بجولتين فقط، وذلك للبداية المتعثرة التي وقعت عليها بعض الأندية، ويبقى المغرب التطواني واحدا من هذه الفرق التي مازالت تبحث عن الانطلاقة الصحيحة في الدوري.

الفريق التطواني خسر في الجولة الأولى أمام أولمبيك أسفي 1-صفر، وتعثر في الجولة الثانية داخل قواعده أمام حسنية أكادير 4/2، لذلك يمني النفس أن تبتسم له الجولة الثالثة ويحقق فوزه الأول هذا الموسم، ومن سخرية قدر الفريق التطواني أن المواجهة القادمة ستجمعه خارج أرضه بجاره اتحاد طنجة في كلاسيكو الشمال الذي تشير كل المؤشرات أنه سيكون صعبا.

والأكيد أن الإسباني سيرجيو لوبيرا، مدرب المغرب التطواني، سيكون المعني الأول بهذه المباراة نظرا للضغط الذي تعرض له وكذا سعيه للخروج من دائرة الشك والقلق التي دخلها مبكرا، لذلك يدرك أن تسجيل نتيجة إيجابية هي الكفيلة باستعادة توازن الفريق وتجاوز فترة الفراغ المبكرة التي يمر منها.

المغرب التطواني في مباراة اتحاد طنجة سيرفع شعار العودة بنتيجة إيجابية، ولوبيرا يتمنى أن لا يكرر سيناريو الجولتين الأولى والثانية ، فهل ستكون الثالثة ثابتة ويحقق المدرب الإسباني وفريقه الفوز الأول هذا الموسم رغم صعوبة المهمة،أم أن خريف الغضب سيواصل ضرب التطوانيين.